نعيش الآن عصرا تتغير فيه القيم و العادات و المفاهيم بسرعة البرق
و أصبح شعارنا اليوم هو المنافسة على كافة الأصعدة
قد نتساءل ما شأن المنافسة في العلاقة بين الرجل و المراة
نقول نعم لها شأن كبير
إن هذا التطور الكبير من جراء استخدام الانترنيت
التي جعلت من العالم قرية صغيرة و أثار سموم البث الفضائي و الأرضيات
في كيان الأسرة و غيرها من الوسائل التكنولوجية
أدت و للأسف إلى تدهور العلاقة الزوجية بين الرجل و المراة
و كانت النتيجة خروج الرجل من بيته ليرتمي في أحضان البغايا ضاربا
بهذا عرض شرف العائلة و راميا ورائه مسؤوليات رعاية المراة
و بناء الأولاد فاذا به تصطاده البغايا بكل ما تملك من وسائل الإغواء
و توهمه بالعيش الرغيد و بالتالي يبدأ بالانسحاب من دوره الأساسي
و هو القوامة بكل معانيها إن القوامة ليست مجرد توفير طعام وشراب
وملبس ومسكن إنها مسؤولية الاضطلاع بشؤون أسرة كاملة
تبدأ من الاهتمام بشؤون شريكة الحياة الزوجة أخلاقها وسلوكها
ثم لا تلبث أن تشمل الأبناء والبنات
إنها مسؤولية صنع أبناء الأمة وبناتها وإعطاء الأمة انتماءها
بالحفاظ على كيان الأسرة
القوامة ليست لهواً وعبثا ونوما متواصلا
إنما هي عمل وتخطيط وجهد متواصل في مملكة البيت
للمحافظة على أمنه واستقراره
إن واجب قيم الأسرةأن يغرس في نفوس أفراد أسرته الدين والمثل السامية
وأن ينمي فيهم حب الله وحب رسوله
وحتى يكون الله ورسولُه أحب إليهم مما سواهما
ينمي فيهم مخافة الله والرغبة فيما عنده من ثواب
للأسف لو أطلعنا على أكثر رجالنا لوجدنا بأن أكثرهم لاهون عابثون
غير مكترثون بأعراضهم و أصبحت جريمة الزنى
عندهم نوع من الضرورات و الضرورات عندهم تبيح المحظورات
و قد ساعد على تفشي هذه الظاهرة هو خروج المراة للشارع
و غياب دور رقابة الوالدين و كذلك انتشار مواقع التعارف
عن طريق النت فترى الرجل بنقرة ماوس تصبح عنده صاحبة
من بلد أجنبي و منها ما يحدث في غرف الدردشة و الكاميرات
تراه يصاحب عدد لا متناهي من الإناث في ساعة واحدة
او تراه يصاحب رفيقته بالعمل او سكرتيراته فتصبح له الزوجة الروحية
التي يعتقد بانه وجد عندها ما لم يجده عند زوجته...
ترى من مسؤول عن هذه الظاهرة أهي المراة أم الرجل
أم المجتمع أم التكنولوجية أم اسباب اخرى
و أصبح شعارنا اليوم هو المنافسة على كافة الأصعدة
قد نتساءل ما شأن المنافسة في العلاقة بين الرجل و المراة
نقول نعم لها شأن كبير
إن هذا التطور الكبير من جراء استخدام الانترنيت
التي جعلت من العالم قرية صغيرة و أثار سموم البث الفضائي و الأرضيات
في كيان الأسرة و غيرها من الوسائل التكنولوجية
أدت و للأسف إلى تدهور العلاقة الزوجية بين الرجل و المراة
و كانت النتيجة خروج الرجل من بيته ليرتمي في أحضان البغايا ضاربا
بهذا عرض شرف العائلة و راميا ورائه مسؤوليات رعاية المراة
و بناء الأولاد فاذا به تصطاده البغايا بكل ما تملك من وسائل الإغواء
و توهمه بالعيش الرغيد و بالتالي يبدأ بالانسحاب من دوره الأساسي
و هو القوامة بكل معانيها إن القوامة ليست مجرد توفير طعام وشراب
وملبس ومسكن إنها مسؤولية الاضطلاع بشؤون أسرة كاملة
تبدأ من الاهتمام بشؤون شريكة الحياة الزوجة أخلاقها وسلوكها
ثم لا تلبث أن تشمل الأبناء والبنات
إنها مسؤولية صنع أبناء الأمة وبناتها وإعطاء الأمة انتماءها
بالحفاظ على كيان الأسرة
القوامة ليست لهواً وعبثا ونوما متواصلا
إنما هي عمل وتخطيط وجهد متواصل في مملكة البيت
للمحافظة على أمنه واستقراره
إن واجب قيم الأسرةأن يغرس في نفوس أفراد أسرته الدين والمثل السامية
وأن ينمي فيهم حب الله وحب رسوله
وحتى يكون الله ورسولُه أحب إليهم مما سواهما
ينمي فيهم مخافة الله والرغبة فيما عنده من ثواب
للأسف لو أطلعنا على أكثر رجالنا لوجدنا بأن أكثرهم لاهون عابثون
غير مكترثون بأعراضهم و أصبحت جريمة الزنى
عندهم نوع من الضرورات و الضرورات عندهم تبيح المحظورات
و قد ساعد على تفشي هذه الظاهرة هو خروج المراة للشارع
و غياب دور رقابة الوالدين و كذلك انتشار مواقع التعارف
عن طريق النت فترى الرجل بنقرة ماوس تصبح عنده صاحبة
من بلد أجنبي و منها ما يحدث في غرف الدردشة و الكاميرات
تراه يصاحب عدد لا متناهي من الإناث في ساعة واحدة
او تراه يصاحب رفيقته بالعمل او سكرتيراته فتصبح له الزوجة الروحية
التي يعتقد بانه وجد عندها ما لم يجده عند زوجته...
ترى من مسؤول عن هذه الظاهرة أهي المراة أم الرجل
أم المجتمع أم التكنولوجية أم اسباب اخرى